رئيس التحرير : مشعل العريفي

السديري يروي قصة وفاة أغلى ناقة في الخليج بعد شهر من رفض صاحبها بيعها بـ30 مليون ريال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تناول الكاتب مشعل السديري عبر مقاله بعنوان "ست الحسن والدلال خزامة"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط"، قضية " العين والحسد " والمبالغة في ربطها عند رؤية كل حدث أو مصادفة.
أغلى ناقة في الخليج

وقال "السديري": "أهل البادية في الجزيرة العربية، عندما يريدون أن يحصنوا فرساً أو ناقة، يأتي شيخ صالح يدعو أمامها قائلاً: (عرقص مرقص، عين تناظرك تقرص)، وهذا الدعاء هو ما حصنوا به أغلى ناقة في الخليج، التي اسمها (خزامة)، وهي التي فازت عدة مرات في مسابقات مهرجانات مزايين الإبل في الخليج العربي".
عروض شراء
وأشار:"للمعلومية فمالكها قد تلقى عدة عروض لشرائها، وصل آخر عرض إلى (30) مليون ريال – أي أن ثمنها يعادل ثمن (30) سيارة رولز رويس، وما لا يقل عن (500) سيارة ميتسوبيشي".
ست الحسن والدلال
وأوضح:"غير أن مالكها العتيد رفض ذلك العرض حتى لو تضاعف عدة مرات، ولكن لم يمض شهر واحد على فوز (ست الحسن والدلال) خزامة، حتى نفقت – أي ماتت مع حوارها التي ولدته، وتركت مالكها (يأكل هوا ويقشر فصفص)، وأصيبت الجماهير بصدمة مدوية".
موت خزامة
وتابع:"موت خزامة بالنسبة لعشاق الإبل، لا تقل عن وفاة أي نجم من نجوم الكرة العالميين مثل رونالدو أو ميسي. ورثوها بالكثير من القصائد الشعبية، أقتطع لكم منها بعض الأبيات:الحزن فالمشهد ما يحتاج تعليق/ ما للبدو من حزنها اليوم طاقة، خزامة اللي بموتها سببت ضيق/ تقول موتة شيخ ما هي بناقة، وقال آخر:يا ليت خزامة على الأرض حية/ والموت مأخذ غيرها بعض الأنذال".
مزايين الإبل
واختتم:"حنطوها ووضعوها واقفة أمام مدخل الخيمة الكبيرة للمهرجان الرسمي السنوي لـ(مزايين الإبل)، وعندما شاهدت صورتها المحنطة ببراطمها التي لا يقل طولها عن ثلاثة أشبار، لم تتداعَ على خيالي، غير براطم بعض البنات المنفوخة (بالفِلر والبوتكس)".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up